نجيء هنا ..
وأنت هناك..
نخوض مواسم الأفلاك ..
حفاة نمشي
يستحث الخطو فينا
بدمعة النساك..
وعند السهد ..
تألف قدميا الأشواك
ونترك أحرفنا مصلوبة
عند الصمت دون حراك..
،،، ،،، ،،،
نحط رحال الوجه المهيب
أغنية دأبت جدران الآه..
ونحفر أرض المهد
روح تنبش عن كنز تاه ..
يرشدنا الرسم
الى حدود الوهم
سر والسر أغواه
تسقط إحداق الأعين
نشاز غطى أعيننا
المبصر أن ألف العتمة
لا تسأل من ذا أعماه ..
،،، ،،، ،،،
يطل رأس الحب
من أجسادنا نرحل..
نبيع الخوف
خوفا دون أن نسأل..
نفر دون أن نخجل..
ونسقط بكل إرادتنا
من أعلى إلى أسفل..
،،، ،،، ،،،
سفينة بحرنا سارت
برياح الواقع المرهق
وحلماً لم يزل قدما
فينا يعاند المطلق
ومداد اليم يبتلع
أعماق كلها تغرق
وتطفو الروح تبتهل
وفي طوفانها تذفق
فيسبقها الى المتوى
جنون أهوج أخرق
،،،،،،،،
دوار القدر يسعى
يقبض حلمنا المسكين
وينزف نبضه الاسمى
والصبر ساكن سكين
يئن ساقطا يهوي
ونص نصه التأبين
يموت وعينه تحيا
ويدرك انه فديه
يختار القبر مبتهجا
ما بين الطين والطين
الصادق دهان