صدق المشاعر
عندما نعود إلى الماضي نتذكر كل ما كان له أثرا في نفوسنا فالحب لا يغيب عنا يعيش فينا يملأ وجداننا لمسات الغير من الحب تبقى ولا تندثر لان المشاعر الصادقة سواء من الوالدين أو الإخوة أو الأصدقاء لمسة حب .
نمسح بها هموم الدنيا نتلدد بها لأنها تمس عواطفنا وتحيى قلوبنا وتذكرنا بحلاوة الزمن الماضي رغم ما فيه من ألام فعندما يغيب الحبيب تنكسر قلوبنا ونحس في لحظتها بضعف إنساني نحو حقيقة لا نتقبلها إلا بالحزن على الفراق وتنهمر الدموع وتعتبر هده اللحظة من أصدق المشاعر لأنه تحيى الماضي البعيد والقريب للحبيب الذي يفارقنا وجل لمساته فينا ويزيد قربا منا رغم معرفتنا وأيمانا بلا عودة للأحبة الى هده الدنيا بعد الممات .
الزمن المجهول
والمستقبل زمنا مجهول يملأ قلوبنا فينبض بالأمل أحيانا فنرتقي بأنفسنا لتحقيق الأحلام التي تراودنا وحينئدا نختار الطريق فنحمل شعلة الإيمان بالمستقبل نتحسس بها طريقنا ونسلك بها مسالك صحيحة تبعدنا عن العثرات والرياح العاتية التي قد تطفي هدا النور الذي يملأ قلوبنا .
وخلال هدا الزمن قد تنظفي هده الشعلة ونختار طريقا صعبة فنسقط فلابد أن ننهض لان القلوب التي تنبض حية ولن يموت بها الأمل للوصول إلى مبتغاها .
نقد الأبناء
مازال الهوة موجودة بين الإباء والأبناء فأسلوب الانتقاد واللوم ولفت النظر هو الأسلوب المتبع لإصلاح الأخطاء فأداو قع الخطأ من الأبناء فلابد من معالجة الخطأ بدأته لا بتوجيه النقد واللوم على المخطئ فالنقد الهدام أشبه بالسهام المسمومة قد توجه إلى الأبناء فنزرع فيهم الخوف من الفشل فيتوقف عن بدل الجهد والعطاء والإبداع وبعت اليأس في قدراته فالأبناء بحاجة إلى النقد البناء الذي يجعل الأبناء يستنتجون الدرس ويأخذون العبرة فالأبناء يمكن أن يتعلموا من الأحداث البسيطة العابرة دروسا كبيرة
[center]