صباح الخير للجميع
صباح الجمعة هنا ليس كصباح كل يوم ، فالجمعة يوم مقدس عندي حتى في غربة العمر وكالعادة أكون على موعد مع الزميطة وهريسة القازول والشاي الأحمر ويكون إفطارا تاريخيا أخص به هذا الصباح عند كل أسبوع ، يتم ذلك على عجل عادة ، وعلى عجل أطوف على بريدي أللالكتروني الخاص بالعمل ، وصرت أضع في مقدمة طوافي ، النظر في رسائل وموضوعات وترحيبات آل دهان على المنتدى ، تم امضي إلى وليمتي الصباحية التي أحب،، ولكن ،، ولأنه (كلمتان لا يلتقيان الا ناذرا) فان هذا الصباح ليس ككل الصباحات ، فقد وجدت رسالة عاجلة على هاتفي من صديق مقرب ، يقول فيها بلهجة الأمر – انظر في موقع آل دهان ، في الواقع انقبض قلبي – وقلت لنفسي بصوت عال ،، يستر الله مصحوبة بانين يقع بين الآهة والزفرة.. لم أتأخر إلا بالقدر الذي يحتاجه ( السر فر ) لاستدعاء العنوان وما أن فتحت الايميل حتى ( فر السر ) وتجلت الصورة ،، وأدركت – ككل مرة – أن الجمعة ليست ككل الأيام .وجدت رسالتين احدهما من صديقي والأخرى من (دهان 56 ) الكبير،،
- رسالة صديقي تخبرني بأن دهان 56 كتب كلاما جميلا في المنتدى حري بي أن أقرأه في هذا الصباح المقدس.
- ورسالة دهان 56 الكبير ،
كم اتمنى أن انقلها لكم نصا هنا ولكن لا استطيع فعل ذلك بموجب قوانين النشر وحق الملكية ولكم اتمنى ان يأذن لي بنشرها ،، اعترافا مني بجسامة الحرج الذي أوقعته في نفسه واعتذارا قائما إقامة دائمة له في هذا المنتدى ، وكذلك ليعرف الجميع روعة وجمال روح هذا الرجل ، والى أي مدى يمكن أن يفتخر كل من يعرفه ومن لا يعرفه بأخوته وصداقته (اقتبس منها جملة واحدة) واترك التعليق لكم : يقول (ربما لاحظت أن أول حرف في هده الرسالة (ص) على غير المعهود في كل كتاباتي ، لا أجد الكلمات التي تعبر عما يجيش في قلمي ) .
صعب على من كان مثلي أن يجد ما يكفي لاحتواء هذا الفيض من المشاعر الراقية فقررت أن أضيف ركعتين مع تحية المسجد قبل صلاة الجمعة شكرا وعرفانا لله على عطائه. فأهلا بروعتك تزين نفسي قبل المنتدى وانتظر مني ردا خاصا على رسالتك يا (حبيب) الصبا والعمر ولك أن تنشره أن شئت.
والسلام عليكم ورحمةالله
عمو / الصادق